![]() |
رضا سبيحة |
رضا سبيحة *
(مسابقة طرق تطوير التعليم العالي لتتناسب المخرجات مع سوق العمل)
تسعى الكثير من الدول لتطوير التعليم العالي وفق خطط ودراسات معمقة لإيجاد سبل مبتكرة وبعث السوق العملية من صلب الجامعات والمعاهد التكوينية، فما الذي يمكن فعله لتنمية التعليم العالي حتى تكون مخرجاته متناسبة مع متطلبات السوق؟
إن الجامعة هي الفاعل والركن الأساس لقيام أي دولة اقتصادياً، فالباحثون من الطلاب يسعون دائماً للابتكار والاختراعات الجديدة تحت ظل الدعم، إضافة إلى أن التدريس الكلاسيكي منهاج قديم وعقيم عديم الفائدة.
لمواكبة السوق العالمية يجب اتخاذ خطوات عدة:
· إعطاء التعليم العالي مكانته المرموقة ومنحه كل الثقة وجعله على هرم بناء الدولة.
· ربط المنهاج الاقتصادي وإسقاطه على المنظومة التعليمية للجامعات والمعاهد.
· تشجيع ودعم المبتكرين لتنمية مهاراتهم وبعث مشاريعهم مع متطلبات سوق العمل.
· تحديث المناهج وتعزيز التدريب العملي والتطبيقي.
· ربط كل الشركات والمصانع الفاعلة في البلاد مع التعليم العالي.
· نقل التكنولوجيا من مراكز البحث إلى التصنيع.
· الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الرقمي من خلال دمج تكنولوجيات المعلوماتية في العملية التعليمية.
· استحداث معاهد وكليات مختصة للرقي بقطاع الفلاحة والزراعة.
· تطوير المجال الطبي والصحي من خلال استقطاب وانتداب كبار الأطباء حول العالم، وتخصيص مخابر معاصرة لتسهيل عملهم.
· الانتقال من المذكرات الكتابية إلى التطبيقية العملية في اختصاصات عدة.
· تغيير المفاهيم لدى الطلاب من الاستهلاكية إلى العملية التصنيعية.
· استخدام نظام الساعات في التدريس بدل نظام السنوات.
· استحداث المدينة الجامعية للكفاءات العالية وكبار الباحثين.
· تحفيز الطالب الباحث والمبتكر بمنح دراسية والترويج لأعماله.
جل الجامعات العالمية في الوقت الحالي تعتمد كلياً على باحثيها وطلابها لضخ السوق العالمية بمنتوجاتهم واختراعاتهم وجميع ابتكاراتهم الفعلية.
* بكالوريوس حقوق، كاتب وروائي وسيناريست، الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق