انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للبلدان الأقل نمواً، ويستمر خمسة أيام بمشاركة جميع الدول الأقل نمواً والتي يبلغ عددها دولة حسب تصنيف الأمم المتحدة.
وتأتي أهمية المؤتمر الذي يعقد مرة واحدة كل 10 سنوات، من كونه فرصة لتضافر الجهود الدولية من أجل تسريع عجلة التنمية المستدامة في البلدان الأقل نمواً.
ويشهد المؤتمر الموافقة على تجدد الشراكة للتغلب على التحديات الهيكلية والقضاء على الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دولياً وتمكين الدول المعنية من الخروج من فئة أقل البلدان نمواً.
كما سيضم منتدى القطاع الخاص ومنتدى المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين، ويتوقع أن يشارك في أعماله 4000 مشارك من خارج الدولة وحوالي 1000 مشارك من داخلها.
يذكر أن سكان الدول الـ 46، وعددهم نحو 1.3 مليار نسمة يشكلون 14% من سكان العالم، يعانون من تبعات الكوارث الصحية والجيوسياسية والمناخية، حيث دفعت هذه البلدان الأقل نمواً ثمن تداعيات وباء فيروس كورونا وتأثير حرب أوكرانيا على إمدادات الغذاء والوقود والمعركة المكلفة ضد تغيير المناخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق