اكتشاف نهر جليدي على الكوكب الأحمر يعيد فهمنا لتاريخه - باث أرابيا patharabia

Last posts أحدث المواد


3/17/2023

اكتشاف نهر جليدي على الكوكب الأحمر يعيد فهمنا لتاريخه

مشاهدة
كشف علماء فضاء عن بقايا نهر جليدي، بالقرب من خط الاستواء المريخي؛ ما يشير إلى أن شكلاً من أنواع الماء لا يزال موجوداً في منطقة على المريخ.

ولم تعد الكتلة الجليدية المكتشفة موجودة، لكن العلماء رصدوا بقايا رواسب معدنية بالقرب من المنطقة الاستوائية للمريخ "الكوكب الأحمر". تحتوي الرواسب هناك عادة على أملاح كبريتات فاتحة اللون، وعندما ألقى العلماء نظرة فاحصة، تعرفوا على سمات نهر جليدي، بما في ذلك التلال التي تترسب أو تدفع بواسطة نهر جليدي متحرك.

وشارك فريق البحث النتائج الأربعاء الماضي في المؤتمر الرابع والخمسين لعلوم القمر والكواكب في وودلاندز بولاية تكساس الأمريكية، كما وجد حقول صدع، أو فتحات عميقة على شكل إسفين، من النوع الذي يتشكل داخل الأنهار الجليدية.

وذكر عالم الكواكب بمعهد SETI ومعهد المريخ وكبير مؤلفي الدراسة باسكال لي في بيان: "ما وجدناه ليس جليداً، بل رواسب ملح مع السمات المورفولوجية التفصيلية لنهر جليدي".

وبحسب اعتقاد العالم، أن ما حدث هو أن الملح تشكل فوق نهر جليدي مع الحفاظ على شكل الجليد أدناه، وصولاً إلى تفاصيل مثل حقول الصدوع وشرائط الركام، وأن النهر الجليدي كان بطول ستة كيلومترات وعرضه نحو أربعة كيلومترات.

وحالياً يريد الباحثون الآن تحديد ما إذا كان هناك أي جليد متبق من النهر الجليدي، وإذا كان الأمر كذلك، فكم هو موجود في الأعماق الضحلة تحت رواسب الملح؟

وإذا كانت رواسب الملح هذه تحمي الجليد، فمن المحتمل وجود جيوب جليدية أخرى في الجوار "بحسب سكاي نيوز عربية".

بينت المدارات التي تدور حول الكوكب رواسب من الجليد في أقطاب المريخ المتجمدة، ولكن إذا كان الماء بأي شكل موجوداً عند خطوط العرض الاستوائية المنخفضة الأكثر دفئاً، فقد يكون له آثار على فهمنا لتاريخ الكوكب الأحمر وإمكانية السكن فيه، وإمكانية الاستكشاف المستقبلي من قبل البشر.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق