صنعاء: محمد الحميري
الاحتفائية أقيمت في حديقة السبعين، برعاية من وزارة الزراعة والثروة السمكية، والتي جاءت تتويجاً للمعرض والفعاليات التي افتتحت صباح يوم الأربعاء الماضي، واستمرت لمدة ثلاثة أيام، والتي حملت عنوان "عيد موكا الخامس"، و"موكا" اسم البن اليمني الذي ذاع صيته، واشتُهر به قديماً في العالم، وذلك نسبة لميناء المخا الذي كان يصدر منه البن اليمني إلى دول العالم.
يهدف المعرض والفعاليات التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام إلى الترويج للبن اليمني، والتعريف بأنواعه ومذاقها، والتأكيد على أن البن اليمني يمثل هوية حضارية وتاريخية لليمن واليمنيين، والتنويه بأن الحفاظ على زراعة شجرة البن جزء لا يتجزأ من التمسك بالهوية الزراعية اليمنية، لاسيّما في ظل التهديدات والتحديات التي تعرضت لها شجرة البن في اليمن مؤخراً، نتيجة لاستبدال زراعتها بزراعة شجرة القات؛ لكونها أكثر إدراراً للمال، مما أدى إلى تراجع زراعة شجرة البن، وانخفاض نسبة محصولها، لتتحول اليمن إلى دولة مستوردة للبن، بعد أن كانت من أوائل الدول المصدرة في العالم، الشعور بالخوف إثر تراجع زراعة شجرة البن، والتي طالما شكلت رافداً للاقتصاد الوطني، إذ يمثل دخلها المصدر الثالث من صادرات البلد، مما ألزم وزارة الزراعة التوجه صوب الاهتمام بالفعاليات الثقافية التي تسهم في التوعية بأهمية الحفاظ على شجرة البن، كما تبنت الوزارة مؤخراً مشروعاً تحت عنوان "العودة إلى موكا"، هدفت من خلاله إلى توسيع زراعة شجرة البن، وقد وُزِّعت مليون شتلة من شجرة البن وزراعتها.
يهدف المعرض والفعاليات التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام إلى الترويج للبن اليمني، والتعريف بأنواعه ومذاقها، والتأكيد على أن البن اليمني يمثل هوية حضارية وتاريخية لليمن واليمنيين، والتنويه بأن الحفاظ على زراعة شجرة البن جزء لا يتجزأ من التمسك بالهوية الزراعية اليمنية، لاسيّما في ظل التهديدات والتحديات التي تعرضت لها شجرة البن في اليمن مؤخراً، نتيجة لاستبدال زراعتها بزراعة شجرة القات؛ لكونها أكثر إدراراً للمال، مما أدى إلى تراجع زراعة شجرة البن، وانخفاض نسبة محصولها، لتتحول اليمن إلى دولة مستوردة للبن، بعد أن كانت من أوائل الدول المصدرة في العالم، الشعور بالخوف إثر تراجع زراعة شجرة البن، والتي طالما شكلت رافداً للاقتصاد الوطني، إذ يمثل دخلها المصدر الثالث من صادرات البلد، مما ألزم وزارة الزراعة التوجه صوب الاهتمام بالفعاليات الثقافية التي تسهم في التوعية بأهمية الحفاظ على شجرة البن، كما تبنت الوزارة مؤخراً مشروعاً تحت عنوان "العودة إلى موكا"، هدفت من خلاله إلى توسيع زراعة شجرة البن، وقد وُزِّعت مليون شتلة من شجرة البن وزراعتها.
الفعاليات والمعرض المقام على هامشها، والذي شاركت به الشركات والماركات المنتجة للبن اليمني كافة، على مدى ثلاثة أيام، شهد حضور حشد كبير من المواطنيين اليمنيين، والزوار العرب والأجانب، الذين توافدوا لحضور معرض القهوة اليمنية، للتعرف على أصناف ومذاق قهوة البن اليمني. وقد عكس المعرض حجم التنافس في إظهار البن اليمني، وتقديمه للعالم بالشكل الأمثل، بهدف إعادته إلى واجهة الصدارة، واستعادة مكانته وصدارته على مستوى العالم.
الاحتفائية الختامية شهدت العديد من البرامج الثقافية والمسابقات والاستعراضات الفلكلورية الشعبية، واختتمت بكلمة رئيس اللجنة المنظمة للاحتفائية الأستاذ محمد القاسم، والذي شكر الحضور والمشاركين جميعاً في البداية ، ثم تحدث عن البعد الثقافي والاقتصادي والحضاري للاحتفاء بالعيد الوطني للبن اليمني، وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، كما أشاد بدور الشركات والماركات المشاركة في المعرض، مثمناً في الختام الجهود المبذولة كافة، من قبل الجهات الحكومية والزراعية والتجارية والتوعوية الداعمة لنجاح هذا المهرجان الوطني.
![]() |
حضور شعبي ضخم لإحياء ذكرى اليوم الوطني لزراعة البن اليمني |
الاحتفائية الختامية شهدت العديد من البرامج الثقافية والمسابقات والاستعراضات الفلكلورية الشعبية، واختتمت بكلمة رئيس اللجنة المنظمة للاحتفائية الأستاذ محمد القاسم، والذي شكر الحضور والمشاركين جميعاً في البداية ، ثم تحدث عن البعد الثقافي والاقتصادي والحضاري للاحتفاء بالعيد الوطني للبن اليمني، وأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، كما أشاد بدور الشركات والماركات المشاركة في المعرض، مثمناً في الختام الجهود المبذولة كافة، من قبل الجهات الحكومية والزراعية والتجارية والتوعوية الداعمة لنجاح هذا المهرجان الوطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق