باريس: فابيولا بدوي
بدأت بعض الأحياء الباريسية التي يقطنها غالبية من المهاجرين المسلمين الاستعداد لاستقبال شهر رمضان.
ومما لاشك فيه أن أبناء الجالية المسلمة في فرنسا تمكنوا من جعل شهر رمضان بطابع مميز، حتى أن متاجر الطعام الكبرى والأسواق الشعبية كافة تخصص مساحات من قبل بداية الشهر لأطعمة وحلوى رمضان التي لا يقبل عليها المهاجرون فقط، وأيضاً الفرنسيون الذين لا يتناولونها من العام للعام إلا مع قدوم الشهر الكريم وحتى نهايته، إلا أنها لا تضع لافتات تحمل اسم الشهر بل "حلويات شرقية"، وصار الجميع يعرفون أنها استعدادات استقبال شهر الصيام، خصوصاً أن الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا حيث يبلغ عدد المسلمين 10% من تعداد سكان فرنسا.
تنتشر اليوم السلع الرمضانية في الكثير من الأمكنة، كما بدأت واجهات المحلات في الأحياء المزدحمة بالمسلمين الاستعداد وتغيير كافة مظاهرها ليتصدرها بعد أسبوعين تقريباً كافة مكونات الأطعمة المختلفة إلى جانب الحلوى الرمضانية خصوصاً المغاربية منها التي تقدم عند الإفطار.
وتتنافس هذه المحال في أشهر الأحياء المعروفة بهذه الاستعدادات، وأشدها تنافساً كل من منطقتي "بيلفيل" و"باربس" في باريس، التي لا يخلو متجر منها طوال الشهر من أشهر أنواع التمر والمكسرات، إلى جانب المجازر الحلال.
من جهة أخرى تستعد المساجد منذ الآن لاستقبال أعداد مضاعفة من المصلين في تجمعات كبيرة خصوصاً أثناء صلاة الجمعة والتراويح، إلى جانب بداية تجهيزها لاستقبال كميات كبيرة من المساعدات العينية في الصدارة إلى جانب المدخل الرئيس كالمأكولات والأطعمة والتمور والألبان والمياه التي يقدمها المقتدرون من أبناء الجالية في شكل صدقات للمحتاجين.
لا تقتصر الاستعدادات فقط على الطعام والحلوى وأماكن إقامة الشعائر، فهناك أيضاً استعدادات تجري على قدم وساق في الإذاعات العربية كإذاعة الشمس والشرق وإذاعة فرنسا المغرب وغيرها لاستقبال رمضان، حيث تقوم على مدى الشهر بتقديم البرامج الدينية والترفيهية والأغاني الرمضانية والفوازير وكثير من البرامج المعدة خصيصاً لإذاعتها خلاله، وبخاصة البرامج المفتوحة مع جمهور الصائمين، وتقوم إذاعة الشرق بنقل صلاة التراويح من الحرم مباشرة للجالية الإسلامية في فرنسا.
الجاليات المسلمة في باريس وبقية المدن الفرنسية تنتظر بلهفة شهر رمضان من العام للعام، فإلى جانب ما يمثله للمسلم، إلا أنه الشهر الذي يحرصون فيه على التمسك بكافة التقاليد التي يمارسونها في وطنهم الأم من طقوس واحتفالات ولقاء على قائمة الإفطار وتبادل الزيارات، وهو ما ستقوم "باث أرابيا" برصده طوال الشهر سواء عبر العدسة أو بالتوقف مع أبناء الجالية كباراً وشباباً.
من جهة أخرى تستعد المساجد منذ الآن لاستقبال أعداد مضاعفة من المصلين في تجمعات كبيرة خصوصاً أثناء صلاة الجمعة والتراويح، إلى جانب بداية تجهيزها لاستقبال كميات كبيرة من المساعدات العينية في الصدارة إلى جانب المدخل الرئيس كالمأكولات والأطعمة والتمور والألبان والمياه التي يقدمها المقتدرون من أبناء الجالية في شكل صدقات للمحتاجين.
الجاليات المسلمة في باريس وبقية المدن الفرنسية تنتظر بلهفة شهر رمضان من العام للعام، فإلى جانب ما يمثله للمسلم، إلا أنه الشهر الذي يحرصون فيه على التمسك بكافة التقاليد التي يمارسونها في وطنهم الأم من طقوس واحتفالات ولقاء على قائمة الإفطار وتبادل الزيارات، وهو ما ستقوم "باث أرابيا" برصده طوال الشهر سواء عبر العدسة أو بالتوقف مع أبناء الجالية كباراً وشباباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق