نظمت الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث بمناسبة يوم المرأة العالمي وذكرى اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية وميلاد الراحل الشاعر الفلسطيني محمود درويش، معرضاً لدعم المرأة الفلسطينية من الرياديات وصاحبات المشاريع الصغيرة في مجال الحرف والمشغولات اليدوية والتراثية في منتجع سي هاوس ميلانو في مدينة غزة.
وحضر افتتاح المعرض رجال الأعمال الفلسطينيون، من ضمنهم الدكتور كمال الشرافي والأستاذ يحيى السراج والدكتور يحيى الخضري والأستاذ نادر حلس ونشأت جودة مع الأستاذ جمال سالم مدير الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون والتراث.
الخيمة التراثية والقهوة العربية والخبز على الحطب ورقص الدحية والطاحونة والبير والأثواب الفلسطينية؛ هذه حياة تتجدد وجودها مع كل ذكرى ومعرض وفعالية للفلسطيني من آلاف السنين.
ويضم معرض "تراثنا هويتنا 2023" زوايا من المشغولات مثل السجاد اليدوي، والمشغولات اليدوية والنحاسية، والخزف، ومشغولات القش، والمنتجات الزجاجية، والخياطة والتطريز والصوف، والتحف الخشبية والفخارية، والجلود، والإكسسورات والشنط، والمعلقات والأثواب الفلسطينية، وصناعة الدمى، ولوحات فنية تشكيلية وصناعة المستحضرات التجميلية والصابون والشموع وغيرها من المنتجات المختلفة.
وكان ذلك ضمن فعاليات لدعم المرأة الفلسطينية التي لها دور كبير في المجتمع الفلسطيني في إثبات الهوية الفلسطينية ودورها في صناعة الأثواب الفلسطينية التي تمثل حياة كاملة من الأجداد والتراث وحياة للأجيال القادمة، وتستمر فعاليات المعرض من يوم الأربعاء الموافق 8/3/2023 إلى يوم الاثنين الموافق 13/3/2023.
وكان لـ"باث أرابيا" لقاء مع إحدى الزوايا المشاركة.
قالت مزنة أبو سليم صاحبة مشروع أعمال يدوية كروشيه دمى الأطفال بالسنارة إنه بالمشاركة بالمعارض التي تحدث على مستوى المجتمع الفلسطيني استطعت أن أشارك بأعمالي اليدوية والتطريز وأحظى بإقبال على الأعمال اليدوية؛ لأنها دمى آمنة للأطفال من قطن وصوف خالية من حديد أو بطارية تؤثر على حياة الأطفال.
وتوضح أن أشكال الدمى متنوعة وحسب الطلبات التي تتلقاها من الجمهور والتي تعلمتها من خلال الإنترنت وطورت نفسها، بجانب التطريز وتسوق لنفسها ولعملها من خلال المعارض، مضيفة أنها تعمل لتوفير مصدر رزق مساندة لزوجها، ولتؤكد أن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني على مدار العصور كبير برغم كل الصعوبات التي يتعرض لها المجتمع.
وتوضح أن أشكال الدمى متنوعة وحسب الطلبات التي تتلقاها من الجمهور والتي تعلمتها من خلال الإنترنت وطورت نفسها، بجانب التطريز وتسوق لنفسها ولعملها من خلال المعارض، مضيفة أنها تعمل لتوفير مصدر رزق مساندة لزوجها، ولتؤكد أن دور المرأة في المجتمع الفلسطيني على مدار العصور كبير برغم كل الصعوبات التي يتعرض لها المجتمع.
وفي زاوية أخرى كانت شيرين سلطان خريجة التحاليل الطبية صاحبة مشروع الرسم والكتابة على الفناجين واللوحات، تؤكد صعوبة توافر شواغر وظيفية للخريجين في غزة متجهة إلى مصدر رزق آخر وهو هواية احترفتها من خلال تعلمها من الإنترنت؛ الرسم والخزف على الفناجين واللوحات وتعمل من منزلها وتسوق لأعمالها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركتها في المعارض التي تحدث في غزة، متمنية أن يتلقى مشروعها دعماً وإقبالاً من قبل الناس.
بدورها، عبرت سناء الوحيدي من المنظمين في الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون عن أن المعرض يعمل على إحياء التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية من خلال الأشغال اليدوية والأعمال التي كانت في قديم الزمان، وما زلنا نحييها في كل معرض نشارك فيه داعمين كل المشاريع الفلسطينية للشباب والشابات وإعطاء مساحة لهم لعدم وجود أماكن يشاركون بإبداعاتهم ومشاريعهم الصغيرة فيها.
وأضافت أنهم يعملون على إقامة المعارض بين الحين والآخر حتى يستطيع أكبر عدد ممكن من المشاركين تقديم مشاريعهم ويتلقى إقبالاً من المجتمع الفلسطيني.
بدورها، عبرت سناء الوحيدي من المنظمين في الهيئة الفلسطينية للثقافة والفنون عن أن المعرض يعمل على إحياء التراث الفلسطيني والهوية الفلسطينية من خلال الأشغال اليدوية والأعمال التي كانت في قديم الزمان، وما زلنا نحييها في كل معرض نشارك فيه داعمين كل المشاريع الفلسطينية للشباب والشابات وإعطاء مساحة لهم لعدم وجود أماكن يشاركون بإبداعاتهم ومشاريعهم الصغيرة فيها.
وأضافت أنهم يعملون على إقامة المعارض بين الحين والآخر حتى يستطيع أكبر عدد ممكن من المشاركين تقديم مشاريعهم ويتلقى إقبالاً من المجتمع الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق